responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 196
76 بَلى: مكتفية بنفسها وعليها وقف تام [1] ، أي: بلى عليهم سبيل.
78 يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ: يحرّفونها بالتبديل [2] .
79 رَبَّانِيِّينَ: أي: بالعلم أي يربونه [3] ، أو الرّبانيّ منسوب إلى الرّبّ، فغيّر بنيته للإضافة كالبحراني واللّحياني [4] .
81 لَما آتَيْتُكُمْ: لام التّحقيق على «ما» الجزاء [5] ، ومعناه: لمهما

[1] وهو قول الزجاج في معانيه: 1/ 434 وقال: «ثم استأنف فقال عز وجل: مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ وَاتَّقى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ أي فإن الله يحبه. ويجوز أن يكون استأنف جملة الكلام بقوله: بَلى لأن قولهم: ليس علينا فيما نفعل جناح كقولهم: نحن أهل تقوى في فعلنا هذا فأعلم الله أن أهل الوفاء بالعهد والتقى يحبهم الله، وأنهم المتقون ... » .
وقال مكي في كتابه شرح كلا وبلى ونعم: 84: «الوقف على بَلى حسن جيد، لأنها جواب النفي في قولهم: لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ. فالمعنى: بلى عليكم فيهم سبيل. ويدل على حسن الوقف على بَلى أن ما بعدها ابتداء وخبر، وهو قوله تعالى:
مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ ف «من» شرط في موضع الابتداء، وفَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ الخبر، والفاء جواب شرط» .
[2] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 97، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 107، وتفسير الطبري: 6/ 536، ومعاني القرآن للنحاس: 1/ 428، والمحرر الوجيز: 3/ 184.
[3] نسب هذا القول إلى المبرد في تفسير البغوي: 1/ 321، وتفسير الفخر الرازي: 8/ 123.
[4] هذا قول سيبويه في الكتاب: 3/ 380.
وقال الزجاج في معاني القرآن: 1/ 345: «والربانيون أرباب العلم والبيان، أي كونوا أصحاب علم وإنما زيدت الألف والنون للمبالغة في النسب، كما قالوا للكبير اللحية لحياني ... » .
وانظر تفسير الماوردي: 1/ 332، وزاد المسير: 1/ 413، والدر المصون: 3/ 275.
[5] المقتضب: 4/ 413.
وصرّح المؤلف في كتابه وضح البرهان: 1/ 249 بالنقل عن المبرد، وأورد النص الذي ذكره هنا.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست